Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
citoyen libanais
6 août 2012

حياك يا حسين، حياك يا أنسان

في مجزرة كربلاء، استشهد الاءمام حسين و ثلاثة وسبعون من رفاقه و اهل بيته. عند حلول الظلام، عشية شروق فجر الفاجعة، توجه اليهم قائلا" :

...و هذا الليل قد غشيكم، فا تخذوه جملا"، ثم ليأخذ كل رجل منكم بيد رجل من اهل بيتي، و تفرقوا في سواد هذا اليل. فان القوم لا يريد غيري ولو اصابوني لذهلوا عن طلب غيري...

فرفضوا. ذلك لم يعدل معنى و مغزى الشهادة عند سيدها. كان رافضا" الاءستسلام او مبايعة يزيد او النفي. اختار الموت لوحده، من اجل انقاذ رفاقه وباقي انصاره في الكوفة و غيرها. لم يطلب الاءستشهاد من اجل خلاص روحه وتأمين السبيل الى ربوع الله فحسب. فاءن كان الأستشهاد هو الضمانة لمقاضاة رضوان الله في عالم الأخرة، فالاستشهاد لنصر الأحياء، خليقة الله، هو السبيل الأصعب بل الأجدى لكسب جوار الله. الخالق اراد الجماعة و ليس الفرد بمعزلة عنها، والا لما اوصى با لأمة، أمة المؤمنين، وكان اختصر البشرية بتنضد افراد.

الان، المقاومون يستشهدون في الجنوب و يرعبون و يقتلون ما امكن من المعتدين. لكن ايننا من موت الالاف من رفاقنا واهل بيتنا؟ هل فعلا" خيرناهم و حميناهم ؟ ألم نسيء في ادارة الصراع؟ أقانا كربلاء ؟ 

06/08/12

Nahar

Amine Issa

 

 

 

 

 

Publicité
Commentaires
citoyen libanais
Publicité
Newsletter
Archives
Publicité