06 août 2012
حياك يا حسين، حياك يا أنسان
في مجزرة كربلاء، استشهد الاءمام حسين و ثلاثة وسبعون من رفاقه و اهل بيته. عند حلول الظلام، عشية شروق فجر الفاجعة، توجه اليهم قائلا" :
...و هذا الليل قد غشيكم، فا تخذوه جملا"، ثم ليأخذ كل رجل منكم بيد رجل من اهل بيتي، و تفرقوا في سواد هذا اليل. فان القوم لا يريد غيري ولو اصابوني لذهلوا عن طلب غيري...
فرفضوا. ذلك لم يعدل معنى و مغزى الشهادة عند سيدها. كان رافضا" الاءستسلام او مبايعة يزيد او النفي. اختار الموت لوحده، من اجل انقاذ رفاقه وباقي انصاره في الكوفة و غيرها. لم يطلب الاءستشهاد من اجل خلاص روحه وتأمين السبيل الى ربوع... [Lire la suite]